تحالف الأرض المقدسة

رؤيتنا

ثلاث دول لشعبين فى أرض واحدة

وصف الخطة

إتحاد فيدرالى لإسرائيل - فلسطين

تركيب فريد لنزاع فريد" "- ثلاث دول لشعبين فى أرض واحدة . دولة فيدرالية واحدة تطبق سيادة فوق الوطنية على أرض غير مقسمة وعلى دولتين .

الحرية: إن الإقليم ينتمى للإتحاد. سوف تكون الولايتين إسرائيل وفلسطين مستقلتين وتحكم كل ولاية شعبها خاصة، فسوف يعيش كل مواطن فى أى مكان يريده ، ويصوت لبرلمانه القومى.

لا مشكلة للتركيبة السكاني: سوف يكون البرلمان والحكومة الفيدرالية متكونة من 50/50. سوف يتم تنفيذ قانون حق العودة للاجئين الفلسطينيين والقانون الإسرائيلى للعودة بواسطة الحكومة الوطنية المحترمة فى المقاطعات الإدارية تحت مسئوليتهم.

القدس: سوف تظل مفتوحة ومتحدة كمقاطعة فيدرالية، عاصمة لإسرائيل/فلسطين وعاصمة الدولتين.

الأمن : سوف تحمى القوات الفيدرالية المشتركة للدفاع والبوليس الفيدرالى الإتحاد من الأعداء الخارجيين و المتطرفين الداخليين.

التنفيذ : إن المساءل الرئيسية محلولة- لا حاجة للتفاوض- يعتمد التنفيذ عليك.

ثلاث دول لشعبين فى أرض واحدة

ملخص الخطة

إتحاد فيدرالى لإسرائيل/ فلسطين

إن النزاع الفريد يحتاج حل فريد ، نوع خاص من الإتحاد - دولتين فى إتحاد واحد الذى يكون قادرا على استيعاب الدائرة الوحشية للقومية ، التطرف الدينى، العنف وتهديد التركيب السكانى. كل شخص يجب أن يكون قادرا أن يعيش و أن يعمل فى أى مكان يريده ما بين البحر ونهر الأردن كأفراد يتمتعون بنفس الحقوق المدنية والإنسانية ، وحق تقرير المصير كأعضاء فى شعوبهم، أى استبعاد من كلا الشعبين يجب أن يكون حرا فى العودة إلى الوطن بدون أن يكون تهديد للتركيب السكانى للطرف الاخر.

ثلاث دول لشعبين فى أرض واحدة ، ولايتين قوميتيين وغير إقليميتين، قائمين على الحكم الذاتى الشخصى والإقليمى والطائفى تحت قومية دولة فيدرالية قائمة على إتفاق دستورى بين كل الطرفين.كل مواطن سوف يصوت لبرلمانه بغض النظر عن أين يعيش.

لماذا يجب ان يكون الإتحاد فوق القومية؟ ليمنع الولايتين الفيدراليتين القوميتين من إرغامهم أن يكونوا أمة واحدة. لماذا يجب أن تكون الولايتين غير إقليمتين؟ للسماح لكل مواطن أن يعيش فى أى مكان يريد ، وأن يصوت لبرلمانه القومى، وأيضا لمنع أى خطر مستقبلى لنزاع إقليمى أو جزئى.

سوف يكون كل ساكن لديه جنسية مزدوجة، واحدة قومية-فلسطينية أو إسرائيلية- والأخرى فيدرالية عامة للجميع.

سوف يكون البرلمان الفيدرالى، الحكومة والمؤسسات 50%-50% عرب/يهود أيا كانت التركيبة السكانية، ولذلك سوف تختفى مشكلة التركيبة السكانية.

سوف يحمى الدستور إستقلالية كل فرد ، سوف يعرف الإدارة للبنية الأساسية المشتركة، المشاركة فى الموارد الطبيعية بين الشعبين ، حق العودة المشترك ، الدفاع المشترك للحدود الخارجية بواسطة الجيش الفيدرالى، و إلخ

سوف تكون السيادة على الأرض للدولة الفيدرالية فقط ، سوف تكون سيادة فوق قومية، قواعد القانون الطبيعى والعدالة، أو قواعد سيادة العالم وفقا لإعتقاداتك.وسوف تكون القدس العاصمة الفيدرالية، رمز السلمى، رمز الوحدة أبعد من من الإنفصال بين الشرق والغرب و بين الشعبين.

فى هذا الحل، لن يوجد نزاع إقليمى ثانية، لا خطورة للتركيبة السكانية. سوف تعيش القدس غير مقسمة فى سلام تحت الفيدرالى ،و إلهانا الموحد المشترك .

إنها مثل اليوتبيا ، ولكن من الممكن أن تنفذ ببطئ، خطوة بخطوة، فرد بعد فرد، مجتمع بعد مجتمع سوف يدخل إلى الإتفاق . عرب إسرائيل واليهود أولا، ثم القدس الشرقية، وأخيرا القرى الفلسطينيية من الضفة الغربية وقطاع غزة سوف تنضم إلى التحالف الإتحادى بناءا على إرادتها. أو بنظام مختلف فلا يهم.

ليس هناك حاجة للتفاوض ، ولا وساطة بسلطات أجنبية : سوف يقرر الذين هم فى العمق، وهذا كافى.

وبمجرد أن توجد أغلبية من الفروع الفلسطينية والإسرائيلية للحزب الفيدرالى، سوف تؤدى الإنتخابات أو الإستفتاء ثورة كاملة .

فى حالة أن مثل هذا الحزب الفيدرالى ، أو الإنتخابات الحرة لن يتم السماح لها، فسوف تكون للثورة الشعبية اليد فى التغيير.